Mes portefeuilles et surveillances 
حدد المغرب والولايات المتحدة الأمركية ثلاث مجالات,سيذهب إليها الدعم المالي الذي قدمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبالغ ل94 مليون دولار.
ويتعلق الأمر أولا بتمويل برنامج محلي لدعم التنمية الاقتصادية بجهتي مراكش- أسفي وبني ملال خنيفرة. وأما المجال الثاني الذي سيستفيد من الدعم الأمريكي, فيهم الشراكة بين القطاع العام والخاص من أجل إحداث قطب تكنولوجي لتقنيات الواقع الافتراضي والذي من المرتقب أن تحضتنه إحدة المؤسسات الجامعية.
وأما بالنسبة للمكون الثالث من البرنامج المدعوم ماليا من طرف الوكالة الأمريكية,فيستهد جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مواكبة ومساعدة الشباب في وضعية صعبة.
وفيما أشاد بالمبادرة الأمريكية, تطرق وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والولايات المتحدة, مشيرا إلى أنها تطورت كثيرا منذ توقيع اتفاقية التبادل الحر سنة 2006.
ومن جهتها, أبرزت بروك إيشام مديرة الوكالة, إلى أن البرنامج الممول من طرف هذه الأخيرة, هو ثمرة أشهر من التشاور بين الجانب المغربي والأمريكي,مشيرة إلى أن ذلك يؤشر على عهد جديد في العلاقات بين البلدين.
