المشاركة على

البنك الدولي يعتبر المغرب مثالا للمنطقة بأكملها في السياسية والإقتصاد

12 nov. 2021 فبراير

أشاد فريد بلحاج، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نيابة عن البنك الدولي، بالتزامات المغرب الأخيرة، لإدارتها السياسية والاقتصادية.

وأثناء لقاء عمل مع نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية بالمملكة، أعلن للوزيرة نفسها اهتمام المؤسسة المالية بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، قائلا إن المغرب هو مثال للمنطقة بأسرها، وبأنه يسير على الطريق الصحيح.

وأعرب نائب الرئيس عن استعداد البنك الدولي لتقديم الدعم المالي والفني للمشاريع التي بدأ تنفيذها في الإقليم، كما أكد بلحاج أن المؤسسة زادت اتفاقياتها النقدية مع المملكة لمدة عامين، مصرحا بأن حجم التعاقد وصل إلى حوالي 1.8 مليار دولار.

وأشار إلى أن البنك الدولي سيواصل زيادة هذا المستوى من الالتزام، من جانبها، أعربت الوزيرة فتاح العلوي عن تقديرها للكلمات وطالبت البنك الدولي "بزيادة تعزيز دعمه المالي للحكومة في جهودها لاحتواء آثار أزمة فيروس كورونا وتنفيذ برنامجها التنموي".

كما أشار الوزير إلى أن هذه الإصلاحات تم إملائها من قبل الحكومة نفسها في خطة قانون المالية لعام 2022، والتي أصبحت واحدة من الرهانات الجديدة لرئيس الحكومة أخنوش.

وذكرت الوزيرة أن هذا الارتباط بين المملكة والمنظمة المالية سيسمح بتمويل قطاعات رئيسية من الاقتصاد المغربي، خاصة تلك المخصصة للخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة والحماية الاجتماعية والتنمية البشري، كما سيخصص جزء من هذه المساعدات لتحسين القطاع المالي والفلاحة ونظام النقل في البلاد.

وكان بلحاج قد التقى أيضًا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وألقى بلحاج بضع كلمات تحدث فيها عن المساعدة للإصلاحات المغربية التي قدمها البنك الدولي، وأيضًا عن تقدمه المذهل و الالتزام بالطاقة المتجددة، مما يجعلها رائدة لجميع دول المنطقة.

كما تحدث عن الاجتماعات السنوية المقرر عقدها في عام 2022 في مراكش، والتي ينظمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تم تأجيلها حتى ذلك العام بسبب الوباء والتي تهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية ذات الطبيعة.العالمية.

Donner un avis

Vous devez être connecté pour publier un avis.
Connectez-vous en cliquant ici ou avec votre compte de réseau social